ارجوك لا تتزوجنى

السلام عليكم و رحمة الله وبركااته


{ نبضات }

أرجوك لا تتزوجنى ... هذة نبضات
المشاعر لأسارى الحب ... هذة كلمات
القلوب لمن يبحثون عن حياة زوجية سعيدة...

الى كل شاب أسرته نظرة فتاة جميلة ...
الى كل فتاة تبحث عن مصاحبة شاب مميز ...
الى فارس الأحلام ... وفتاة العمر ...
اليهم جميعا أجهر بصوتى محذرا ومنبها ومعلما ومرشدا

قلب ينبض ... ومشاعر تتحرك ... وشهوة تغلى ...
نظرات حائرة ... وأصوات مختلطة ... وشعور متدفق ...


هذة هى أحوال الفتيات والشباب فى هذا الزمان ... لا تنام الفتاة على فراشها , فهى تفكر فيه...
وهو لا يستلذ بنوم فسهره لرضاها ...
هى لا تأكل.. وهو لا يذاكر ...
هى لاتتحدث , صامتة دائما , وهو شارد حيران ...
انهما يحبان بعضهما... ولكن ...
أغمضوا أعينكم , وأحبسوا أنفاسكم ,
فاليكم فواجع الدنيا وآلامها ...

ولدى قصة أثرت فى وسوف أقصها عليكم بعنوان

{غرام وأنتقام }


اليكم هذه الفاجعة ...


(مادلين) طالبة بكلية التربية باحدى الجامعات الاقليمية ..تقضى عقوبة السجن 15 عاما...
أما عن تهمتها فتقول (مادلين):نشأت فى أسرة لاتعرف معنى للحب أو العطف أو الحنان,وبعددخولى الكلية كانت الأسرة تعاملنى معاملة الطفلة التى تحاسب على كل صغيرة وكبيرة ... كنت أبحث عن واحة رملية أروى منها فؤادى و جوارحى ..
ومع مرور الأيام تعرفت على شقيق صديقتى الذى كان يوصلتا بالسيارته الفخمة , ولقد كان كريما معى , وكثيرا ما كان يدعونى مع شقيقته لتناول الغداء ..
ولفد أقتحم ذلك الفتى قلبى بأسلوبه الجذاب .. وكنت أنا الوحيدة من بين أخواتى التى دخلت الجامعة .. أما أخواتى فكن لا يكملن الانتهاء من المرحلة الثانوية ..
وليتنى لم أدخل الجامعة , وليتنى لم أقابل صديقتى تلك ولا شقيقها فقد أقنعتنى بالزواج العرفى من أخيها وبسبب جهلى الشرعى وضعف ايمانى دخلت الى الكهف المظلم...
لقد وجدت نفسى أمامه كالسلعة الرخيصة ... كم مرة وعدنى أن يوثق هذا الزواج , وأن يطلبنى من والدى ولكن لم تتحقق تلك الوعود ..بل لقد أصبح ذئبا يريد أن يرمى بعرضى الى أصدقائه ,وقام بمساعدة أخته بسرقة ورقة الزواج العرفى , وقال لأصدقائه : افعلوا بها ما تشاؤون فلست بحاجة لها ...
فبدأت أبكى بكاء شديدا على شبابى الضائع .. وقررت أن أنتقم منه ,فأستأجرت اثنين من القتلة وأقنعتهما أن زوجى يملك أموالا كثيرة اذا قتلناه سنحل على تلك الأموال ..وبالفعل أستدرجناه الى منطقة زراعية ثم قمنا بطعنه , وهربنا , ولكن شاء الله أن ينقذه أحد الفلاحين ثم حمله الى المشفى , وبقى فيها ساعات , وقد عثرت الشرطة علينا قبل أن يموت ذلك الشاب ...
وها أنا الآن أحدثكم من خلف القضبان ... حتى تتعظن يا { فتيات الاسلام }

{صرخات مدوية }


اننى اليوم أوجه صرخة مدوية ..
صرخة ترج الدنيا ... وتهز الجبال ,
وتحطم الزجاج , صرخة تقول يا فتيات
المسلمين لا للزواج العرفى .. يافتيات
المسلمين لا للحرام .. لا للخداع ...
لا للكذب والضياع ........



أختى يا حسناء الدنيا ... ياأيتها الانثى التى تفيض حبا وعاطفة ....
أقتربى من الله ... كونى مع الله ... لا تلتفتى لأحد سواه ...
واعلمى أنه لا أحد يحبك سواه .. فهو الذى يطعمك ويسقيك ...
ويحفظك ويحميك .. فالجئى اليه وحده