منتديات النبراس للانمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . !

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل لدينا . . !

او لم تدخل بعد الرجاء الضغط على التسجيل . . !

او الدخول لتساهم معنا . . وشكرأ لتعاونك . . !
منتديات النبراس للانمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . !

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل لدينا . . !

او لم تدخل بعد الرجاء الضغط على التسجيل . . !

او الدخول لتساهم معنا . . وشكرأ لتعاونك . . !
منتديات النبراس للانمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


°•| AlήεBrΆs-Άήίмε |•°
 
الرئيسيةالنبراسأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» لعبة خطيرررررررررررررة
قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 2:52 am من طرف وردة الامل

» خواص البنات و الشباب ههه
قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 2:46 am من طرف وردة الامل

» لعبة مستشفئ المجانين
قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 2:42 am من طرف وردة الامل

» قدم ورده لل تحرمة
قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 2:41 am من طرف وردة الامل

» مساحة اعلانية..؟
قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 2:40 am من طرف وردة الامل

» انشوف كيف راح تدلعون
قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الخميس نوفمبر 17, 2011 6:51 pm من طرف عنودي

» اشخط وشوف هديتك
قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الخميس نوفمبر 17, 2011 6:47 pm من طرف عنودي

» صور انمي بنات رومنسية مع قطط
قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الخميس نوفمبر 17, 2011 6:38 pm من طرف عنودي

» لعبة اطيب عضو فى المنتدى
قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الخميس نوفمبر 17, 2011 6:08 pm من طرف عنودي


 

 قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء)

اذهب الى الأسفل 
+2
HINATA
اليكس ساماا
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اليكس ساماا

اليكس ساماا


آلـمـشـآركـآت : 34
آلـبـنـك : 41
تـآريـخ آلـتـسـجـيـل : 13/07/2009

قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Empty
مُساهمةموضوع: قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء)   قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 14, 2009 4:27 pm

[color=red][b][center[color=white]]قلبي صفحة [center]بيضاء ! ولن أسمح لكم بأن تشوهوها !!.....( قصة قصيرة )

.
.
.

ركضت تلك الفتاة - ذات السبعة أعوام- نحو أخيها -البالغ من العمر سبعة عشر عاما- ...
اقتربت منه وهي تحمل بيدها اليمنى قلما ... وبيدها الأخرى ورقة بيضاء ...
ضحكت ببراءة وقالت : أرسم معي يا علاء !!
نظر علاء صوب أخته الصغرى " وفاء " ... وابتسم بلطف وهو يقول:حسنا ... سأرسم معك ولكن بعد أن أنهي دراستي للامتحان...
عبست وفاء بضيق ... وقالت:ولكني أريد أن أرسم الآن يا علاء !!!... هيا ... أرجوك !!
أجابها علاء بنبرة متفهمة هادئة: ولكن صغيرتي ... هذه هي السنة الأخيرة لي بالثانوية ... يجب أن أنجح في امتحاناتي ...
وفاء:ولكنك ذكي وتنجح دوما !!
حملها علاء ووضعها فوق الكرسي القريب منه .. ثم قال: وفاء ... ألم تقولي بأنك تتمنين رؤيتي طبيبا ؟!؟
وفاء : بلى ....
ثم أضافت بمرح وبأمل : ليس فقط أن تصبح طبيبا ... بل أن تصبح أفضل طبيب في العالم ... حتى تشفي المرضى ... وحتى تعيد البسمة للأطفال الحلوين !!
ابتسم علاء على براءة أخته وقال:إذن أنت تريدينني أن أستمر في تحقيق حلمي ...صحيح ؟!؟
أومأت له وفاء بالإيجاب .. فأكمل كلامه:إذن ... يجب أن أحرص على أن أتفوق بكافة امتحاناتي حتى أصبح طبيبا .... وإن لم أدرس الآن على الامتحان ... فأنا لن أنجح ... وعندها .... لن أستطيع أن أكون طبيبا !!
وفاء:آها !! ... الآن فهمت ...
نزلت عن الكرسي وقالت : إذن ... عندما تنهي دراستك ... تعال لترسم معي ...
ثم أضافت بحزم مصطنع : ادرس جيدا ... وإن لم تنجح فسأعاقبك !!
ضحك علاء بلطف ... فقالت هي مكملة اصطناع حديثها:لا تضحك !! ....
وقف علاء بانتصاب كما لو أنه جندي .. وقال برسمية مصطنعة : حاضر سيدي !!
انفجرت وفاء ضحكا عليه وقالت: أنت مضحك جدا !! ...
ضحك هو الآخر .. وسرعان ما أمسكها وحملها رافعا إياها نحو الأعلى - كما تحب - ....
ثم دار حول نفسه بسعادة ...بينما استمرت وفاء بالضحك - بسعادة أيضا !! -
ظل يلاعبها هكذا لبضعة دقائق ...
ثم توقف عن ذلك ... وطلب منها أن تغادر الغرفة حتى يستأنف دراسته ...
فوافقت على طلبه ...
وأوشكت على أن تخرج من الغرفة إلا أنه قال كمن تذكر شيئا: وفاء ؟!؟
التفتت إليه الصغيرة بمرح وقالت: نعم ؟!؟
سألها بجدية: ما الذي كنت تريدين رسمه ؟!؟ ...
أجابته ببراءة:أردت أن أرسم القدس ... وفوقها حمامة ... وبجانبها ولد صغير يحمل حجرا !!

يبدو أن الأمر قد شدّ علاء .... فهو لم يعتد أخته تتحدث عن القدس ... وعن حمامة .. وعن ولد صغير وحجر !!
اقترب منها ... وطلب منها الدخول للغرفة ... وأغلق الباب ...

جلس كلاهما على السرير .... وظهرت ملامح الاستغراب على وجه الصغيرة وهي تتساءل بداخلها :" ألم يطلب مني أن أتركه كي يكمل دراسته ؟!؟ "
قطع علاء سلسلة أفكارها ... وبدأ الحديث بقوله : لماذا سترسمين القدس يا وفاء ؟!؟
أجابته بعفوية تامة: لأن القدس حلوة ...
أصاب الاستغراب علاء ... غير أن وفاء أكملت كلامها : أنا أحب القدس ... فهي عاصمة بلادي ... وهي مهمة دينيا ... وصديقتي " علا " تعيش فيها .... لذلك ... أريد أن أرسم القدس ... وأحفظها على ورقتي كي لا تضيع !!
علاء باستغراب:كي لا تضيع ؟!؟
وفاء :أجل !! ... ألا تعلم أن الأشرار يريدون أن يأخذوها منا ؟!؟ ...
علاء:الأشرار ؟!؟
بدأت وفاء تصف بطريقة طفولية الأشرار بنظرها:أولئك الذين يرتدون ملابس مخيفة !! ... ويضعون قطعة حديد دائرية على رؤوسهم تشبه القبعة التي أملكها ولكنها ليست مثلها !!
علاء بشيء من الألم وهو يشد قبضة يده : ملابس مخيفة ؟!؟ ... وقبعة ؟!؟
أكملت وفاء كلامها بشيء من الخوف : إنهم متوحشون !! ... رأيتهم ذات مرة على التلفاز يضربون فتاة صغيرة مثلي !! ... لذلك خفت على نفسي !! ... أنا لا أريد أن يضربوني مثلها !!
احتضنها علاء .. وأحكم قبضته عليها ... بينما أكملت هي كلامها:لا أريد أن يضربوك كما ضربوا أبي ... لا أريد أن يأخذوك مني يا علاء !! ... لا أريد أن يقتلوا أمي كما قتلوا جارتنا " أم حسين " ... لا أريد أن يأخذوا ألعابي ... لا أريدهم أن يهدموا المنزل !!
نظرت إليه بعينين محتقنتين بالدموع وقالت: لا أريدهم أن يأخذوا القدس !! ... القدس لنا يا علاء !! ... القدس لنا وحدنا !
نظر علاء لأخته بعينين دامعتين ... ثم قال بطيبة: لا عليك يا صغيرتي !!!... أنا لن أسمح لهم بأن يأخذوا أي شيء !!
قالت بأمل: حقا ؟!؟ ...
صوب نظرات عميقة نحوها وأجابها : أجل .. سأمنعهم ... ولكن ... حتى لو أحذوا كل ما لدينا ... لا يجب أن نحزن !!
وفاء باستغراب:ماذا تعني ؟!؟
مسح علاء دموعها وقال وهو يحاول الابتسام - مدركا أنها لن تفهم كلامه كونها لا تزال صغيرة - : لا أعني شيئا !! .... عندما تكبرين ستعرفين !!
وفاء:ولكني أريد أن أعرف الآن !!
لم يجبها فقالت:إن كنت ستمنعهم من أخذ ألعابي ... فلماذا لم تمنعهم عندما أخذوا أبي ؟!؟


بماذا يجيبها ؟!؟
بماذا يجيب هذه الطفلة الصغيرة البريئة ؟!؟
بماذا يجيبها وهي لا تعي من أمور الحياة القاسية شيئا ؟!؟

ولكن لا ... هو الآن ... وفي هذه اللحظة تحديدا ... أدرك أنها ليست طفلة !!
نعم ... صغيرته الغالية وفاء ليست طفلة !! ...
فلا يوجد بالعالم كله طفل صغير يعيش في خوف من صراع دائم بينه وبين نفسه ...وبينه وبين الأشرار !!


نظرت وفاء نحو علاء وبدت أكثر إصرار على معرفة المزيد ...
غير أن علاء تجاهلها .. وأخذ القلم من يدها - في وسط دهشتها - ...
تمعن فيه جيدا ... ثم أغمض عينيه بألم وهو يفكر !! ....
ومرت في ذاكرته صور كثيرة ...
كان من بينها صور أطفال صغار يبكون ويعولون ...
أطفال ... ذاقوا طعم المرار !!
أطفال ... ليسوا بأطفال ...
فالدم يملأهم ... ورائحة البارود تخنقهم ...
فهل سيصيب الصغيرة وفاء ما أصابهم ؟!؟

تصارعت الصور في عقله ... كل واحدة منها تريد أن تتدفق إلى عقله السطحي قبل الأخرى ...
ويبدو أن صورة ذاك القلم كانت الصورة الأكثر قوة بينها ...
فها هو يتذكر القلم !! ...
الذي من شأنه أن يعلي الأمم ... ومن شأنه أيضا ... أن يقضي عليها !!

فتح عينيه من جديد ...
وصوب نظره ناحية الورقة ...
أمسكها ... وقال لوفاء: أترين هذه الورقة ؟!؟
أنصتت له باهتمام ... فأكمل كلامه: أنت تشبهين هذه الورقة يا وفاء !
وفاء باستغراب:أنا ؟!؟
علاء:أجل ... تشبهينها كثيرا !!...فكلاكما صغير ... وكلاكما أبيض !!
وفاء ببراءة:لم أفهم !!

علاء بجدية : انظري للورقة ... أهي متسخة ؟!؟
هزت وفاء رأسها نفيا ... فقال مكملا كلامه : هذا صحيح .. هي ليست متسخة ولا تزال بيضاء ... مثل قلبك يا صغيرتي ... لا يزال أبيضا ... لم تلوثه الدماء ولا آثار الدمار ... ولكني ... أخشى في يوم من الأيام أن تتسخ الورقة ... ويتسخ معها قلبك الأبيض !!
وفاء:ولكني لن أسمح لأحد بأن يجعل قلبي متسخا !!
وضعت يدها على موضع قلبها ... وتشبثت بقميصها وهي تقول:قلبي في الداخل .. .ولا أحد يمكنه أن يأخذه !!
علاء:صحيح !! ... ولكن بعض الأشرار .. قد يأخذونه منك !! وسيحرصون على أن يجعلوه قذرا متسخا غير طاهر !! ...سيحرصون على رسم الدماء عليه ... سيحرصون على جعله قاسيا لا يحب أحدا ... سيحرصون على جعله خائنا ... سيحرصون على جعله قلبا بشعا !! ... سيرسمون عليه عَلَمَهُم !! ... سيجعلونه قلبا شريرا مثلهم !!
وفاء:ولكن .. أنا لا أريد أن يصبح قلبي بشعا !! ... لا أريد أن أصبح شريرة مثلهم !!
علاء:أجل... أنا أيضا لا أريدك أن تكوني هكذا!! ... لذلك ... ابدئي أنت بالرسم ... حتى لا يكونوا هم البادئين في ذلك !!
وفاء بسعادة:أتعني أنه يمكنني أن أرسم كل ما أريده ؟!؟ ...
أومأ لها بهدوء ...فأكملت: وهل أستطيع أن أرسم وردة بيضاء ؟!؟ .. هل أستطيع أن أرسم أمي وأبي؟!؟ ...هل أستطيع أن أرسمك ؟!؟ ... هل أستطيع أن أرسم القدس ؟!؟
أجابها بطيبة :أجل .. يمكنك ذلك !!
وفاء:أريد أن أرسمها كلها الآن قبل أن يأخذوا قلبي ويرسموا عليه!!
ثم أضافت بيأس: ولكن .. كيف سأخرج قلبي وأرسم عليه ؟!؟
علاء:أنت لن ترسمي على قلبك يا صغيرتي .. بل سترسمين على الورقة !!
ظهرت علامات الاستيعاب على وجهها فقالت:فهمت !! ... سأرسم على الورقة كل ما أريد أن أبقيه في قلبي !!
علاء:أجل !!
قال كلمته هذه .. وقدم لها القلم والورقة ...

فبدأت الصغيرة " ترسم " قبة الصخرة ... ورسمت طفلا صغيرا ...
وعلى الرغم من أنها لم تكن سوى خطوط بسيطة تعبر عن عدم براعتها بالرسم - كثيرا - إلا أنها كانت تعبر عن الكثير !!
وصلت للعنصر الثالث ... " الحمامة " ...
وقبل أن تبدأ برسمها ...
غنّت بصوتها الطفولي اللطيف:
" يا طيور النورس طيري
طيري في الأفق البعيد
كشراع أبيض اللون
مع الفجر الوليد
شاطئ حلو وأزرق
موجه عال عنيد
يمنع الأعداء عنا
لا يبالي بالوعيد
هيا يا نوارسنا ..
هيا حلقي من جديد "

نظر علاء نحو أخته بعطف ...
وأخذ يفكر من جديد :
" أليس ظلما أن يقتلوا الطفولة ؟!؟
أليس ظلما ؟!؟ "

.
.
.
رسمت وفاء رأس طائر النورس ...
وعندما همّت برسم ما تبقى من جسده ...
سمعت هي وعلاء صوت الوالدة تناديهما بفزع !!
نهض علاء بسرعة وهو يشعر بالقلق ..


تبعته وفاء وهي لا تزال ممسكة بالورقة والقلم ...

وصل كلاهما حيث جثت تلك المرأة تنتحب ...
تقدم علاء منها وساعدها على النهوض متسائلا:ماذا بك أمي ؟!؟
أشارت والدته بحركة من يدها على باب المنزل !!
فنظر صوبه بقلق ... وقبل أن يقدم على أية خطوة ... دق أحدهم باب المنزل بخشونة !!
فانتفض علاء رعبا عندما علم بهوية الطارق ...
فقال لأخته الصغيرة:ابقي مع أمي يا وفاء !!
أومأت له وفاء بالإيجاب .. وتقدمت من والدتها التي احتضنتها بخوف !!

مشى علاء بخطوات مترددة نحو الباب ...
وسرعان ما فتحه ...
ليرى أولئك الجنود ببزاتهم العسكرية الثقيلة ..
رآهم بملابسهم " المخيفة " ... وهم يرتدون "قطعة الحديد " التي تشبه قبعة وفاء !!
قلق بعض الشيء .. ولكنه سرعان ما استجمع شجاعته وسألهم : ما الأمر ؟!؟
رد عليه ذلك الجندي - والذي بدا كما لو أنه قائدهم - بسؤال: تتكلم عبري ؟!؟
هز علاء رأسه نفيا !!
[/يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اليكس ساماا

اليكس ساماا


آلـمـشـآركـآت : 34
آلـبـنـك : 41
تـآريـخ آلـتـسـجـيـل : 13/07/2009

قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء)   قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 14, 2009 4:28 pm

فسأل الجندي من جديد:إنجليزي ؟!؟
علاء : yes !
الجندي : ok… where is your father ?!?
أجابه علاء بسرعة:not here ..

بدأ الجندي حديثه الطويل مع علاء ...
فسأله عن مكان والده... وعدد أفراد عائلته ..وعن عمره وأشياء كثيرة أخرى ..
وكان علاء يجيبه بهدوء ... على الرغم من أنه يحترق حقدا بداخله ...و يود لو يقتلع عيني ذلك الجندي اللعين !!


وصل الحديث بينهما إلى نهايته ... فقد أعلن الجندي عن أنه قادم ليطلب من العائلة مغادرة المنزل ... كونهم سيهدمونه ضمن خطتهم الجديدة لإقامة دولتهم !!
وقع الخبر كالصاعقة على علاء الذي لم يعرف بماذا يجيبه !!


أعطى الجندي علاء وعائلته مهلة نصف ساعة لمغادرة المنزل ... وبعد انقضاء هذه المدة .. لن تتهاون الطائرة الحربية بقصف المنزل !!


اقترب علاء من أمه وأخته .. وأخبرهما بالفاجعة الخطيرة التي تحدق بهم!!
شعرت وفاء بالخوف ... لقد تحقق ما كانت تخشاه !!
أما أمه ... فقد رفضت ...
رفضت أن تغادر المنزل !! ...


حاول علاء - من جديد- حملها على الخروج من المنزل - فلم يتبق سوى دقيقتين على الموعد المحدد -
فرفضت .. رفضت وبشدة ...
والدموع تغلبها ...
لا يمكنها أن تبرح المنزل الذي عاشت فيه ...
لا يمكنها أن تبرح المكان الذي ربت فيه أولادها...
هذا المنزل المليء بالذكريات !!

كان علاء يشاركها بعضا من أفكارها ...
فقد عاش في هذا المنزل كل سنوات عمره الماضية !!
فكيف يتركه ببساطة ؟!؟

وعلى الرغم من ذلك ...
خرج علاء ... آخذا معه أخته الصغيرة ...
تاركا أمه في الداخل وحدها ... متحدية الموت !!

موقف علاء نابع من خوفه على أخته ... فبنظره .. هي أمل المستقبل .. ويجب أن تعيش !!
ولكن هذا لا يعني أنه سيترك أمه ...
فقد ترك وفاء الصغيرة مع جاره " عادل " ...
وأوشك أن يدخل المنزل ليخرج أمه ...
ولكن طائرات العدو كانت أسرع منه ..
رآها تحلق على بعد الكثير من المترات فوق المنزل ...
فابتعد عنه والحزن يملأ قلبه ....
إن دخل لإنقاذ أمه .. قد يموت معها ... وستبقى وفاء وحدها !!
ولكنه فضل أن ينقذ أحدهما ... على أن لا ينقذ أيا منهما !!

اقترب من أخته التي سرعان ما تشبثت به بخوف !! ... وبيدها ذات القلم والورقة !!
ووقف الاثنان يراقبان انهيار المنزل ...
لتنهار معه كل الذكريات ...
ولتموت معه الأم ...
مصدر الحب والحنان والعطاء ...

صرخ علاء بصوت عال مناديا : أمـــــــي !!
أما الصغيرة فشرعت تبكي ...
تبكي ألما وحزنا وقهرا !!!!

حاول الجيران تهدئتهما ..
ولكن عبث ...
فالألم أقوى من الجميع ..
ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة !!

مشى الأخوان فوق حطام منزلهما ... وفوق حطام منازل أخرى حطمت معه !!

وجلسا فوق تلك الصخرة ...
يبكيان ألما وقهرا ... وقد أظلمت الدنيا كلها في عينيهما !!

قرر علاء أن يتجاوز الأمر ..
على الأقل من أجل أخته الصغيرة البريئة !!
فنظر لها ... وقال بلطف : أرسمي يا وفاء !! .. أرسمي الحمامة !!
حدقت الصغيرة به باستغراب ...
ولكنها سرعان ما بدأت ترسم ما تبقى من جسد الحمامة !!

وبعد ثوان قليلة .. أنهت الرسمة كلها !!
وعلى الرغم من اتساخها بسبب الغبار المتناثر هنا وهناك ...
إلا أنها كانت تعبر عن الكثير.. الكثير من الأشياء

نهض علاء ...ومد يده لوفاء كي تمسكه ...
فأمسكتها.. ونهضت معه ...
ومشا كلاهما على ذلك الشاطئ ...


حمل علاء القلم ... معبرا عن عدم قدرته على أن يسكت على الظلم من جديد !!
وحملت وفاء الورقة ... معبرة عن أن القدس ستبقى معها ولن تضيع !!


أشرقت الشمس من جديد ...
فأشرقت معها ابتسامة وفاء اللطيفة .. وتلتها ابتسامة علاء ...
ومن فوقهما تحلق طيور النورس !!

فأنشدا معا :
" يا طيور النورس طيري
طيري في الأفق البعيد
كشراع أبيض اللون
مع الفجر الوليد
شاطئ حلو وأزرق
موجه عال عنيد
يمنع الأعداء عنا
لا يبالي بالوعيد
هيا يا نوارسنا ..
هيا حلقي من جديد "

.............


النهاية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
HINATA

HINATA


آلـمـشـآركـآت : 32
آلـبـنـك : 48
تـآريـخ آلـتـسـجـيـل : 04/07/2009

قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء)   قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 14, 2009 8:55 pm

قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Jerusalem
جزاك الله خيرا على القصة الرائعة نحن لا نملك غير الدعاء لاهل القدس و فلسطين ان ينصرهم الله ويثبت قلوبهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اليكس ساماا

اليكس ساماا


آلـمـشـآركـآت : 34
آلـبـنـك : 41
تـآريـخ آلـتـسـجـيـل : 13/07/2009

قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء)   قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الأربعاء يوليو 15, 2009 1:06 pm

مشكورة على الرد الرائع

صحيح نحن لانملك الا الدعاء الله كي ينجي اهل القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مدير المنتدى

مدير المنتدى


آلـمـشـآركـآت : 339
آلـبـنـك : 513
تـآريـخ آلـتـسـجـيـل : 24/04/2009

قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء)   قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الأربعاء يوليو 22, 2009 11:25 pm

مشكووره على القصه الجميله وننتظر منكي الجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفتاة النجمة
نآئب آلمشرف آلعآم
نآئب آلمشرف آلعآم
الفتاة النجمة


آلـمـشـآركـآت : 840
آلـبـنـك : 897
تـآريـخ آلـتـسـجـيـل : 14/02/2011

قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء)   قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الثلاثاء فبراير 15, 2011 8:43 pm

يسلمووووووووو ع القصة


اللهم احمى القدس يا رب


تحياااتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فهد سلطان الكواري

فهد سلطان الكواري


آلـمـشـآركـآت : 12
آلـبـنـك : 22
تـآريـخ آلـتـسـجـيـل : 11/07/2011

قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء)   قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الإثنين يوليو 18, 2011 9:38 pm


مشكووره على القصه الجميله وننتظر منكي الجديد





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
(عاشقة كيو2

(عاشقة كيو2


آلـمـشـآركـآت : 224
آلـبـنـك : 267
تـآريـخ آلـتـسـجـيـل : 05/07/2011

قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء)   قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء) Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 19, 2011 12:48 am

رائعه جدااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة قصير (قلبي صفحة بيضاء)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات النبراس للانمي :: آقسآم آلحلول وآلآستفسآرآت ~ :: نبراس القصص والروايات-
انتقل الى: